انطلقت هذه الدراسة من هدف رئيس لها هو: التعرف على دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة التوظيف السياسي للشائعات وينطلق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية هي: التعرف على أنواع الشائعات التي تواجهها منظمات المجتمع المدني ودوافعها، والتعرف على أثر الشائعات في المجتمع، وتحديد واقع دور نقابة المهن الاجتماعية في مواجهة التوظيف السياسي للشائعات، ورصد المعوقات التي تواجه نقابة المهن الاجتماعية في مواجهة التوظيف السياسي للشائعات، والتوصل إلى رؤية مقترحة لتفعيل دور نقابة المهن الاجتماعية في مواجهة التوظيف السياسي للشائعات. وتنتمي إلى "الدراسات الوصفية" واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وتم استخدم أدوات الاستبيان والمقابلة المتعمقة، على عينة قوامها (200) مفردة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها: تمثلت أبرز أنواع الشائعات التي يتعرض لها المجتمع المدني في: الشائعات السياسية وهي الأكثر رواجاً يليها الشائعات الاجتماعية. كما توصلت أن الشائعات تستهدف الأمن الاجتماعي. وبينت أن نقابة المهن الاجتماعية مشاركاً فاعلاً للأحزاب السياسية في خلق توعية سياسية لأعضائها. وتمثلت توصيات الدراسة في زيادة مشاركة النقابات المهنية كممثل لمنظمات المجتمع المدني في حملات توعوية لبيان الآثار السلبية للشائعات من خلال الاستفادة من كوادرها النقابية، وتفعيل المشاركة الطلابية خاصة الجامعية في نشر ثقافة النقل الآمن للمعلومات من خلال عقد الندوات داخل أروقة الجامعات ومنتدياتها.