تتمحور هذه الدراسة حول رصد أهم المتغيرات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بتمكين المرأة في الأسرة والمجتمع، ومدى تنوع هذه المتغيرات من عادات وتقاليد وموروثات ثقافية بالإضافة إلى أساليب التنشئة الاجتماعية، والتعرف على نماذج المرأة التي عرضتها المجموعة الروائية (ثلاثية نجيب محفوظ، دارية للكاتبة سحر الموجي، كبرياء وهوى للكاتبة جين أوستن)، إضافة إلى رصد أوجه الاتفاق والاختلاف بين رؤية كل كاتب فيما يتعلق بتمكين المرأة في الأسرة والمجتمع  ،وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي واستخدمت طريقة تحليل المضمون، وبالنسبة لعينة الدراسة فقد تم اختيار ثلاثية نجيب محفوظ، ورواية دارية بالإضافة إلى رواية كبرياء وهوى بطريقة عمدية، وقد توصلت هذه الدراسة إلى وجود عدد من المتغيرات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بتمكين المرأة في الأسرة والمجتمع تمثلت في  العادات والتقاليد والتنشئة الاجتماعية بالإضافة إلى بعض الموروثات الثقافية والتعليم والتكنولوجيا والقوانين ، وقد عرضت الدراسة لعينة من نماذج المرأة منها نموذج المرأة النمطية ، ونموذج المرأة المثقفة ونموذج المرأة الساقطة ، بالإضافة إلى التأكيد على اختلاف رؤية كل كاتب في عرضه لأحداث روايته حسب البيئة التي تجرى فيها الأحداث واختلاف الثقافة العربية بشكل جذري عن الثقافة الغربية فيما يتعلق بالعادات والتقاليد.