اهتم البطالمة بالبحر الأحمر على اعتبار أنه شريانًا رئيسيًا ووسيلة للاتصال بين مصر وأفريقيا وبلاد العرب والهند، وهو يعد من أهم طرق التجارة البحرية وأقدمها، وقد کان دائمًا مطمع للمشتغلين بالتجارة، وقد سعى البطالمة إلى الحصول على المنتجات الأفريقية المتمثلة في التوابل، العطور، البخور، والمر، وفي ظل ذلک الاهتمام کان لابد أن تنشئ الموانئ وتدعمها شبکة من الطرق کي تربط وادي النيل بهذه الموانئ ثم إلى خارج الحدود، فقد لعبت الموانئ التي کانت تقع على سواحل مصرفي البحر الأحمر دورًا کبيرًا في ازدهار النشاط التجاري مع شرق ووسط أفريقيا، فهى تعد المحرک الأول للصادرات والواردات. اهتم البطالمة بالبحر الأحمر على اعتبار أنه شريانًا رئيسيًا ووسيلة للاتصال بين مصر وأفريقيا وبلاد العرب والهند، وهو يعد من أهم طرق التجارة البحرية وأقدمها، وقد کان دائمًا مطمع للمشتغلين بالتجارة، وقد سعى البطالمة إلى الحصول على المنتجات الأفريقية المتمثلة في التوابل، العطور، البخور، والمر، وفي ظل ذلک الاهتمام کان لابد أن تنشئ الموانئ وتدعمها شبکة من الطرق کي تربط وادي النيل بهذه الموانئ ثم إلى خارج الحدود، فقد لعبت الموانئ التي کانت تقع على سواحل مصرفي البحر الأحمر دورًا کبيرًا في ازدهار النشاط التجاري مع شرق ووسط أفريقيا، فهى تعد المحرک الأول للصادرات والواردات.