تُعد إستراتيجية الرؤوس المرقمة إحدى الطرق الحديثة التي تنبثق عن إستراتيجيات التعلم التعاوني، وتعود جذورها إلى النظرية البنائية التي تهتم بكيفية بناء الطالب للمعرفة بمفرده، وأن عملية التعلم تتم من خلال التفاوض والمشاركة بين الطلاب أنفسهم بدلاً من أن تتم بمعزلٍ عن الآخرين. ويسعى البحث الحالي إلى التعرف على أثر استخدام استراتيجية الرؤؤس المرقمة فى تعلم رسم النموذج الأساسى للبنطلون النسائي وأثرها على الدافعية للتعلم، حيث تكونت عينة البحث من (70) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة – كلية التربية النوعية – جامعة عين شمس، تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين أحدهما تجريبية وهي التي تدرس باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة، ومجموعة ضابطة وهي التي تدرس بالطريقة التقليدية (البيان العملي). وتم إعداد أدوات البحث وهي: اختبار تحصيلي – اختبار مهاري- مقياس تقدير- استبانة آراء الطلاب لمعرفة آرائهم نحو طريقة التعلم المستخدمة – مقياس الدافعية للتعلم. وأثبتت النتائج وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى الاختبار التحصيلى والاختبار المهارى لصالح المجموعة التجريبية. كذلك وجود فرق دال إحصائياً بين آراء طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة بالنسبة لطريقة التعلم المستخدمة لصالح المجموعة التجريبية ووجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في مقياس الدافعية للتعلم في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.