تشكل وحدة الشكل واللون أساساً لتكوين التجربة البصرية للمشاهد، حيث يتفاعل الشكل مع اللون لإنشاء تأثيرات معينة وإيصال رسالة فنية محددة. وتكمن أهمية الوحدة في إيصال المعنى التعبيرى المقصود وتعزز من جاذبية العمل الفني، ويسهل تفسيره للرسالة الفنية بشكل أفضل. وبالاعتماد على وحدة الشكل واللون، يمكن للفنان تحقيق تجارب فنية مميزة بإمتلاكه أدوات للتعبير عن مقاصده الفنية والتمكن من إيصال رسالته بشكل فعّال، مما يجعلها أداة قوية وحيوية في عملية الإبداع الفني. ولتحقيق الدمج في التجربة التصميمية يتطلب وجود عدة عناصر أساسية، تسهم في تحقيق القيم الجمالية بين العناصر المختلفة، وبما يخدم البعد الوظيفى للمشغولة المعدنية، وتساعد على الوصول إلى تجربة متكاملة وملهمة :

- وجود تنوع في العناصر المستخدمة والتعدد في أساليب التطبيق المتبعة. مما يثرى التجربة التصميمية، وجعلها غنية ومتنوعة تستجيب لاحتياجات وتفضيلات الذوق العام .
- أن يتمتع التصميم بتوازن وتناغم بين جميع العناصر المختلفة، سواء كانت الألوان أو الأشكال أو النصوص الخطية، مما يسهم في جعل التجربة التصميمية متجانسة وجذابة للمشاهد.
- يساهم التفاعل والمشاركة في تعزيز التجربة التصميمية، حيث يمكن للفنان الاستفادة من المشاهدين لهذه الأعمال، والتعرف على أرائهم، وإمكانية الاستفادة منها فى تجارب أخرى.
- أن تكون جميع عناصر التصميم متجانسة ومتناغمة مع بعضها، بحيث يتفاعل معها الفنان.