تهدف الدراسة العلاقة بين إدارة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي بمحاورها والتنمر الالكتروني لدى شباب الجامعى، ودارسة الفروق بين الذكور والاناث، وشباب الكليات النظرية والعملية في كل من إدارة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي والتنمر الالكتروني وتكونت أدوات الدراسة من : استمارة البيانات العامة للأسرة، استبيان إدارة مخاطر التواصل الاجتماعى واستبيان التنمر الإلكترونى ، واشتملت عينة الدراسة على ( 298 ) من الشباب في المرحلة الجامعية، من سكان ريف وحضر جمهورية مصر العربية، من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تتراوح أعمارهم ما بين ( 17 : 24 عام ) ويستخدمون مواقع شبكات التواصل الاجتماعي وقد تم اختيارهم بطريقة صدفية غرضية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ،وأسفرت أهم النتائج علي وجود علاقة ارتباطيه سالبة دالة احصائياً بين بعض محاور استبيان إدارة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي ، أجمالي استبيان التنمر الالكتروني، توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ذكور وإناث الشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي إدارة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي لصالح الإناث ، ولا توجد فروق بين الجنسين في التنمر الالكتروني، توجد فروق ذات دلالة احصائية بين شباب الكليات النظرية والعملية للشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي إدارة مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي لصالح شباب الكليات النظرية، ولا توجد فروق بينهم في التنمر الالكتروني، وأوصت الدراسة بضرورة عقد ورش عمل ومحاضرات للاهتمام بتوفير أنشطة أوقات هادفه ومفيدة تساعد الشباب على تنمية قدراتهم ومواهبهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم وحمايتهم من ضياع وقتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، وإعداد برامج ودورات تدريبية للشباب الجامعي وتبصيرها بإيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعى وكيفية إدارة مخاطر هذه الشبكات، مما له بالغ الأثر في التصدي لظاهرة التنمر الالكتروني.