إضافة بعض الخامات العضوية للطينات والإفادة منها فى استحداث حلي خزفية معاصرة

ظهرت العلاقة بين الخزف والحلي تدريجياً عندما دعت الحاجة لإستخدام خامات قليلة التكلفة بدلاً عن الأحجار الكريمة النادرة والباهظة الثمن، تأثرت المجالات الفنية المختلفة خاصة مجال الخزف بمبدأ التجريب كفرع من فروع المعرفة، فن الحلي الخزفي من الفنون القائمة على التجريب في الخامات والتقنيات لتقديم التنوع في الحلول التجريبية والتشكيلية والتعبيرية، والبحث محاولة لدعم التجريب في مجال التشكيل الخزفي، لعمل حلي يحمل في مضمونه قيم جمالية تجمع بين التراث والمعاصرة، يتضمن الإطار النظري دراسة الحلي الخزفي في بعض الحضارات وأساليب تعديل الطينات المستخدمة فيها من حيث توليف وإضافة بعض المواد العضوية وغير العضوية للطينة، ودراسة الأساليب والتقنيات المستخدمة في تشكيل الحلي الخزفي المعاصر لدى بعض فناني الخزف، ويتضمن الإطار العملي تجربة استكشافية لمعرفة تأثير إضافة بعض الخامات على خصائص الطينات التشكيلية، والوصول إلى خصائص تشكيلية خاصة بالبحث من أهمها خفة الوزن والتأثير اللوني والملمسي الناتج عن خلط الخامات المختلفة بالطين وتوظيفها في مشغولة من الحلي الخزفي بطريقة اقتصادية.