لقداهتم المصممون بدراسة العلاقة بين العلم والطبيعة والفنون، فمنهم المطبق للظواهر الطبيعية في العلوم والفنون ومنهم المستفيد من النظم التشكيليه لها ، ومنهم من ركز على تطبيق النظريات العلمية في الفنون
فتعد الطبيعة أحد أهم منابع الرؤية الفنية كما ظلت العلاقة بين الطبيعة والفن تتراوح بين التقليد والاستلهام،حيث أصبحت رؤية الفنان للطبيعة وماتحتويه من أشكال جمالية ليس بهدف التقليد والمحاكاة لصورها وأشكالها الظاهرية فقط بل للعمل على تأملها واستخلاص جوهرها لتصبح الجماليات هي الجزء الاهم لتأمل تلك الاشكال والتى تعد مجال الادراك لتلك المظاهر والتكوينات والتنظيمات وماتحتويه من عناصر فنية مختلفة
فتتميز الاحجار بجمال اشكالها والوانها وخصائصها من خلال تركيبها البللورى والكيميائى والوانها وصلادتها ووزنها النوعى وخصائصها الضوئيه
فمنها من يتخذ لنفسه شكلا هندسيا منتظما يختلف عن باقى المعادن الاخرى ، فعندما نشاهد الاحجار وهى تبهرنا بأشكالها وملامسها التى تعطى لكل حجر جمال وصفه مميزه له عن غيره من الاحجار
ومن هنا جاءت فكره البحث لما للاحجار الطبيعيه كمفردات تشكيليه ثريه بالقيم الجماليه واللونيه والشكليه والملمسيه التى تلهم الكثير من الفنانين والباحثين لدراستها فنيا ولاثراء الاعمال الفنيه وبخاصه فى مجال التصميم المعاصر

فلقد لعبت الاحجار الكريمة دورا بالغ الاهميه فى تطور وتقدم الجنس البشرى على مر التاريخ وحتى عصرنا هذا وذلك لتميزها بجمال اشكالها والوانها وخصائصها من خلال تركيبها البللورى والكيميائى والوانها وصلادتها ووزنها النوعى وخصائصها الضوئيه .
فمنها من يتخذ لنفسه شكلا هندسيا منتظما يختلف عن باقى المعادن الاخرى ، فعندما نشاهد الاحجار وهى تبهرنا بأشكالها وملامسها التى تعطى لكل حجر جمال وصفه مميزه له عن غيره من الاحجار.