مرض بطانة الرحم المهاجرة مرض مزمن يظهر من تواجد خلايا بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم كجدار البطن أوالمبيض ويصعب التعرف علي أسباب حدوثها و خطورته ولكن يتأثر المرض بنوعية حياة السيدات من حيث الحالة الغذائية والفسيولوجية وتظهر بعض اعراضه في صور متعددة كتأخر الحمل والعقم وآلام الحوض وسرطان المبيض , ويعد مرض بطانة الرحم المهاجرة إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعا بين السيدات وتقدر إحصائيته باصابة سيدة بين كل عشر سيدات حيث يشخص من خلال وجود نمو نسيج شبيه ببطانة الرحم بشكل غير طبيعي في أماكن أخرى بالجسم وهجرته خارج الرحم لمناطق كالمبيضين أو البطن أو الأمعاء وقد تظهر في وجود الاكياس الشوكولاتة وهي اكياس ممتلئة بالدم الأسود القديم يطلق عليها ورم بطاني رحمي غير سرطانية وتشير تلك الاكياس الي أن هناك مشاكل حادة ببطانة الرحم تسبب تأخير الإنجاب وعدم الخصوبة وتحدث الأكياس الشوكولاتية في ما بين 20 الي 40 % من السيدات المصابات ببطانة الرحم المهاجرة' ولكن النظام الغذائي الصحي وتغيير نمط الحياة يلعب دور هام في تاخير وتخفيف الأعراض مما يكون له أثر إيجابي على تحسين حياة المصابين ببطانة الرحم المهاجرة , واهم العادات الغذائية التي تزيد من حدوث الاصابة بطانة الرحم المهاجرة هي كثرة تناول الدهون المشبعة والغير المشبعة والأطعمة الجاهزة والمقلية واللحوم الحمراء المصنعة ومنتجات الالبان والكافيين والجلوتين وكذلك الأطعمة التي تؤثر على تنظيم الهرمونات وخصوصاً هرمون الاستروجين وكثرة تناول الأطعمة التي تزيد الالالتهابات وكل ذلك عوامل تسرع من احتمالات الاصابة وتزيد الشعور بآلام والابتعاد عن تلك العادات الغذائية السيئة تكون وقاية من الاصابة بالمرض ومن هنا ,