يتضمن البحث دراسة نظرية لبعض الإضطرابات المزاجية البسيطة لأطفال المرحلة الإبتدائية و إمكانية تحسنها أو التخلص منها من خلال ممارسة تقنية فن الرسم العصبي لما له من فوائد إيجابية تجعل هذه الإضطرابات تصبح أقل حدة و تقل تدريجياً حيث تتضمن هذه التقنية حرية و طلاقة في الرسم و اختيار الخطوط و الألوان بسلاسة و عدم التقيد بمعايير الفن و قواعده الأساسية، فيجد فيه طفل المرحلة الإبتدائية المرونة التي تجعله يتخلص من أفكاره السلبية و ضغوط الدراسة و الإلتزامات الحياتية التي يمر بها في بداية حياته المدرسية و ينغمس مع أفكاره و يغذي بصره و عقله بالألوان و الخطوط الممتعة و أندماجها معاً، فأتت النتائج إيجابية مع فروض البحث فوجد أن الطفل المحب للفن عندما يعبر بحرية و يختار الوقت الملائم ليمارس الفن جائت النتائج إيجابية بنسبة كبيرة و تخلص من بعض الإضطرابات التي يواجهها كالضيق و التوتر و الغضب و غيرها، و بنسبة ضعيفة جداً جائت النتائج بصورة محايدة و لم تؤثر على الإضطرابات سواء بالإيجاب أو السلب مع الأطفال الذين لا يفضلون ممارسة الفن بشكل عام.