أتاح التطور العلمي والتكنولجي الكثير لمجالات الفنون التشكيلية من خلال توفير تربة خصبة للتجريب ،وفتح أفاق الاستلهام سواء بتوفير العديدمن الخامات الحديثة، أو التقنيات المختلفة التي أصبحت ثورة علي مجالات الفنون التقليدية ، والاشغال الفنية باعتبارها أحد روافد الفن التشكيلي وما تتضمنه من مرونة فنية وتقنية يمكن أن تلحق بهذا الركب التكنولوجي لتحاكي العصر، فالاتجاهات المعاصرة في مجال الأشغال تعتمد علي استحداث العديد من الطرق والخامات المختلفة التي أضافت مجالات تشكيلية جديدة ثرى مجال الأشغال .فوجدت الباحثة أن الشفرات الخطية (الباركود) بإعتبارها أحد المفردات الحديثة وليدة التطور التكنولوجي، التي توجد في عصرنا الحالي اتسمت الشفرات الخطية بالعديد من الصياغة والأشكال المتنوعة في تناول الخطوط بأنماطها المختلفة ،وهي محل الدراسة حيث عكست ثراء في تناول مفرداتها ،بما تتيحة هذه الخطوط من تشكيل فني وجميل وزيادة الوعي بدلتها و أبعادها الجمالية والتعبيرية لإمكانية الانطلاق منها إلى ممارسات تجريبية مبنية علي الصياغات المستحدثة للشفرات الخطية واستلهام تشكيلات فنية لتنفيذ مشغولات فنية معاصرة تتسم بالحداثة.