للعمل الفنيلا تقتصر عمارة البيئة على البنايات المشيدة بيد الإنسان فقط بل تمتد لأشمل من ذلك بكثير ,فهي مستمدة من الطبيعة الأم ,والمتأمل للكون بكل تراكيبه وأشكاله ونظمه الظاهرة منها والكامنة ,يُلاحظ مدى الإبداعات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ,حيث قال في كتابه الكريم : "أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ".
وبفضل تقدم الاكتشافات العلمية الحديثة أمكن الكشف عن جماليات جديدة في الطبيعة بصورة لم تكن معهودة من قبل ,إذ أنها تُعد مصدرًا ثريًا لإلهام الفنان التشكيلي ؛من أجل اكتشاف قوانين البناء والحركة القائمة عليها لتحليل ما بها من مظاهر شكلية تساعده في انتاج أعمال فنية.
ومن هنا يتم إلقاء الضوء على علم الفلك كأحد العلوم الطبيعية ,ومدى تأثيره على الفنان لإبداع أعمال فنية على مر العصور المختلفة.
Benefit of Astronomy of the art work's construction of the figurative Environmental architecture is not confined to man-made buildings, it extends to much more and beyond that. It is derived from the Mother Nature and the one who contemplates the universe with all of its structures, forms and systems – the clear and the hidden ones – will notice the creations made by Allah, glorified and exalted be He, as He said in his Holy Qur'an "Have they not looked up to the sky above them, how We have built and adorned it and that there are no rifts therein."( )