"لقد كانت المرأه دائماً مصدر من مصادر الالهام فى الفنون التشكيلية فهى إرتبطت بفكرة الخصوبة وكذلك كانت صورة المرأه تتغير حسب فكر المجتمع , لقد تنوعت الموضوعات والمفردات داخل الأعمال التشكيلية،
" فالمرأة تأتي متنوعة في الأعمال التشكيلية بين قوام جميل وجسد قوي ورمز للجمال والحب والعشق والدلال والرقة والطهارة والعفاف، وبين كونها الأم السند ذات الحنان والألفة كما تصوّر بملامح النّبل والحكمة والفطنة والذكاء والمثالية، وتصور المرأة في بعض الأعمال بالمرأة الكادحة أو كمعذبة مليئة بالألم والتعب والشقاء والعناء والتيه، وأحياناً الذل والهوان"
وتهتم الباحثة بفنون النسيج فتناولت المرأة الريفية كعنصر تشكيلى والعناصر الريفية أيضا " النخيل والبيوت الريفية والأراضي الزراعية وأبراج الحمام وغيرها " فى تأكيد خصائصها العضوية فى خطوط رشيقة وتكوينات تؤكد إحترام المجتمع للمرأة الريفية حيث مثلتها الباحثه فى مجال النسيج فتناولت المناظر الريفبة والمرأة فى رؤية تشكيلية متنوعة والكشف عن قيمتها الجمالية كعنصر من عناصر التكوين ، وبما أن المرأة هي إحدى القدرات الفنية البصرية التشكيلية المؤثرة والغامضة, لما تحمله من إرث ثقافي وقيم روحية وجمالية إجتماعية مما يستوجب الكشف عنها للوقوف على كيفيات وعوامل تشكلها, وتناولت الباحثة أيضاً التناول المحدد لمفهوم زاوية الرؤيه للمنسوجة النسجية ومدى الإستفادة منها في إبتكار لوحة نسجية متعددة زوايا الرؤية.