اللون هو الوسيلة الأقوى التي تساعد على فهم العمل الفني في جميع المجالات وتحديداً في مجال التصوير ، حيث يمتلک اللون کعنصر تشکيلي من القيم الفنية والجمالية الکثير ، کما أن له أهمية خاصة بالنسبة للفنان فضلاً على العلاقات الترابطية التى تکمن بها طاقات فنية وإبداعية أيضاً يؤدى اللون دوراً فاعلاً فى إيضاح الجوانب التعبيرية في اللوحة
اهتم التجريديين وخاصة التجريدية التعبيرية بما يتوالد بين المساحات اللونية المتضادة وابتعدت عن أن تشير إلى الطبيعة من خلال التصارع بين المساحات ووسمها اللوني داخل اللوحة من خلال رؤى تحررية وبشکل جدي. وقد توصل فناني هذا الاتجاه إلى تأکيد جميع مفرداتهم بالتأثير المطلوب من خلال اللون ، وقد وظف الفنان التجريدي اللون الموحي بالتقارب والتباعد ليؤکد الأعماق الفراغية في اللوحة مع الاحتفاظ بتسطيح اللوحة
ويمکن تحديد مشکلة البحث في الاجابة على التساؤل التالي :
کيف يمکن الاستفادة من المعالجات اللونية عند التجريديين لإثراء الفکر التکويني لطلاب الفن
أثبتت نتائج الدراسة أن الفن التجريدي وما يتضمنه من قيم تشکيلية يمکن أن يکون منطلقا فنيا وتقنيا يمکن الطلاب من إبداع أعمال تصويرية معاصرة .
کما أکدت الدراسة أثر الصياغات اللونية التجريدية على إثراء الفکر التکويني لدى طلاب التربية الفنية بکلية التربية جامعة الباحة