هدف البحث الحالي  الي إعداد  برنامج  قائم  علي الفن التشكيلي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والادراك البصري لاطفال التوحد, وتم تطبيق البحث الحالي علي  عدد  (19 ) طفل من اطفال التوحد, من الذكور والاناث, والذين لديهم قصور في المهارات الحركية الدقيقة, وتم تطبيق مقياس جيليام3ومولفه جيمس جيليام(علي عينة البحث) ليتم اختيار عينة تطبيق البرنامج في درجة متوسطة وفوق متوسطة من درجة شدة التوحد, وبعد تطبيق المقياس تم اختيار (7) اطفال . اعدت الباحثة مواد البحث التالية: قائمة بمهارات الفن التشكيلي التي يبني عليها البرنامج, قائمة  ببعض المهارات  الحركية  الدقيقة لطفل  التوحد , قائمة بمهارات الادراك البصري المناسب تنميتها لاطفال التوحد ,البرنامج  القائم  علي الفن التشكيلي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والادراك البصري لاطفال التوحد  ,كذلك تم  اعداد  أدوات القياس التالية: مقياس  مصور  للمهارات الحركية  الدقيقة  الازم تنميتها لطفل  التوحد , بطاقة ملاحظة أداء المهارات الحركية الدقيقة لطفل التوحد, مقياس  تنمية الادراك البصري للطفل التوحدي . تم استخدام  المنهج شبه التجريبي , ذو المجموعة الواحدة وتطبيق القياسين القبلي والبعدي علي عينة البحث (تطبيق فردي لكل طفل بمفردة)   والتعرف من خلال ذلك علي فاعلية المتغير التجريبي (الفن التشكيلي) علي المتغير التابع ( تنمية المهارات الحركية الدقيقة والادراك البصري ) لدي  عينة من  اطفال  التوحد والذين لديهم قصور في المهارات الحركية الدقيقة. وتوصلت  نتائج  البحث الحالي الي وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات (عينة البحث)  في  التطبيق  القبلي والبعدي  لكلا من أدوات  البحث  (المقياس  المصور  للمهارات الحركية  الدقيقة -   بطاقة ملاحظة أداء المهارات الحركية  الدقيقة  لطفل التوحد- مقياس  تنمية الادراك البصري للطفل التوحدي )  لصالح التطبيق البعدي مما  يدل علي  فاعلية   البرنامج  القائم  علي الفن التشكيلي لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والادراك البصري لاطفال التوحد.