هدفت الدراسة الحالية إلى التعرُف على فاعلية البرنامج القائم علي مهارات التمكين النفسي لدي مُعلمة رياض الأطفال وأثره في تحسين مُستوي الكفاءة الاجتماعية للأطفال ذوي إضطراب فرط الحركة وتشتُت الانتباه المصحوب بالإندفاعية ، وتكونت عينة الدراسة من (20) مُعلمة من مُعلمات رياض الأطفال بمُحافظة البحيرة، وتراوحت أعمارهن ما بين (36 – 49) عامًا. كما اشتملت عينة الدراسة على (10) أطفال من ذوي إضطراب فرط الحركة وتشتُت الانتباه المصحوب بالإندفاعية ، تراوحت أعمارهم من (4 – 6) سنوات. ولتحقيق هدف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج شبه التجريبي لمُلائمته لطبيعة مُتغيرات الدراسة، وتمثلت
أدوات الدراسة في: مقياس إضطراب الانتباه وفرط النشاط (إعداد / عبد الرقيب البحيري وعفاف عجلان، 2009)، مقياس الكفاءة الاجتماعية للأطفال ذوي إضطراب فرط الحركة وتشتُت الانتباه المصحوب بالإندفاعية إعداد / الباحثة، والبرنامج القائم علي مهارات التمكين النفسي لمُعلمة رياض الأطفال إعداد / الباحثة. وأسفرت نتائج الدراسة عن توجد فروق دالة إحصائيًا بين مُتوسطات رُتب أفراد المجموعة التجريبية في القياس : ( القبلي – البعدي – التتبُعي ) لأبعاد مقياس الكفاءة الاجتماعية : ( كفاءة الاتصال ، كفاءة ذاتية ، كفاءة انفعالية ) والمجموع الكُلي عند مستوي دلالة ( 0،01)، حيث أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج  القائم علي مهارات التمكين النفسي لدي مُعلمة رياض الأطفال في تحسين مُستوي الكفاءة الاجتماعية للأطفال ذوي إضطراب فرط الحركة وتشتُت الانتباه المصحوب بالإندفاعية، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالبرامج التدريبية لمُعلمة رياض الأطفال والتأكيد علي أهمية  مهارات التمكين النفسي في التنمية المهنية للمُعلمة وضرورة إثراء معارف وخبرات المُعلمة بإضطرابات الطفولة بصفة عامة إضطراب فرط الحركة وتشتُت الانتباه المصحوب بالإندفاعية بصفة خاصة وإعداد برامج التدخُل المُبكر لتحسين الكفاءة الاجتماعية لديهم .