Subjects
-Tags
البحوث المعنية بدراسة الأطفال العاديين والأطفال الغير عاديين ومؤسساتهم التعليمية.
Abstract
يختص الله عددًا من الأطفال بمواهب تميزهم عن غيرهم، وتستلزم هذه المواهب العديد من الاحتياجات لاستغلالها الاستغلال الأمثل، مما يفرض عبئًا كبيرًا على القائمين على تنشئة الأطفال الموهوبين، وذلك لحمايتهم من الخوف من الفشل، والشعور باليأس، ومناشدة الكمال، وتدني مفهوم الذات، والحِدة الانفعالية، مما يصل بهم إلى تزايد مستويات الكمالية العصابية لديهم.
وتُعد العصابية عنصرًا مكمّلًا للموهبة، لذلك نجد أنّ الذين يمتلكون القدرة على البراعة والتفوق يعانون من آلام الكمالية العصابية. فإذا شعروا بالخوف الشديد، قد يمتنعون عن المحاولة والسعي إلى الكمال، ولكن عندما يتعاملون بشجاعة مع آلام الكمالية وتبعاتها، فإنّهم يجدون أنّ الميل إلى الكمال شيء ممتع.
ومن هنا، فالكمالية سمة ذات جانبين: سلبي وإيجابي، فعلى الرغم من أنّ الكمالية تُعد من السمات المميزة للأفراد الموهوبين، إلا أنّ سلبياتها قد تعوق نمو مهاراتهم ومواهبهم حيث تجعل الفرد يميل إلى التضخيم والتهويل من الأمور، ممّا يجعله أكثر ميلاً للاكتئاب، وأكثر شعورًا بالندم واليأس، وأقل شعورًا بالسعادة والرضا.
كما أنّ الكمالية العصابية ترتبط بزيادة النتائج السلبية النفسية كالقلق والانفعالات السلبية والخوف من التقييم السلبي . وسوء التوافق مما يترتب عليه من اضطرابات سلوكية وانفعالية والخوف من الفشل.
كما يعاني الطفل الموهوب من صعوبة التكيف مع الأقران والاندماج معهم والشعور بالعزلة ومشكلات في التفاعلات الاجتماعية، مما يؤكد حاجة هؤلاء الأطفال إلى رعاية خاصة سواء في المنزل أو في الروضة.
وتشير نزعة الكمالية إلى رغبة الطفل الموهوب في إنجاز أعماله وواجباته على خير وجه، وفي نفس الوقت يخاف من الفشل ويضع لنفسه أهدافًا تكاد تكون مستحيلة أو غير واقعية.
DOI
10.21608/dftt.2024.298792.1237
Keywords
الأطفالا, الموهوبون, الكمالية العصابية
Authors
MiddleName
-Affiliation
كلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة اسيوط
Email
shahenaz5528@gmail.com
Orcid
-Link
https://dftt.journals.ekb.eg/article_361560.html
Detail API
https://dftt.journals.ekb.eg/service?article_code=361560
Publication Title
دراسات فى الطفولة والتربية
Publication Link
https://dftt.journals.ekb.eg/
MainTitle
أطفالنا الموهوبون والكمالية العصابية