هدفت هذه الدراسة الى معرفة تأثير استخدام التكنولوجيا على تعليم واندماج الأطفال من (3-6) سنوات في الموقف التعليمي فيما قبل المدرسة، حيث تم مناقشة عدد من الأبحاث في المجال، وأظهرت النتائج أن (94%) من نتائج الأبحاث تشير إلى التأثير الإيجابي لاستخدام التكنولوجيا على طفل ما قبل المدرسة.

ناقشت الدراسة مميزات استخدام الأطفال للتكنولوجيا وبعض عيوب استخدامها، وعرفت الدراسة بعض المصطلحات مثل: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورياض الأطفال كمؤسسة تعليمية للأطفال. كما أشارت الدراسة الى أهمية أنشطة التربية الحركية، حيث تساهم أنشطتها في إصلاح العيوب التي تنتج من تعرض الأطفال للشاشات الرقمية (فاطمة صابر 2006).

كما أن استخدام أنشطة التربية الحركية في هذا المجال يجعل التعليم أكثر إيجابية وفاعلية في تنمية شخصية الطفل حتى يمارس هذه الأـنشطة بحرية وبدون إجبار من المعلم،

وقد رصدت الدراسة نتائج الأبحاث في هذا المجال وركزت على ثلاث محاور كاتالي:

1- اتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في مرحلة ما قبل المدرسة

2- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأطفال ما قبل المدرسة

3- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعلمات ما قبل المدرسة واتجاههن نحوها

كما أكدت الدراسة على دور المعلمات في استخدام ودمج التكتولوجيا في تدريسهن، وتناولت كذلك دور الإدارة المدرسية في استخدام تلك التكنولوجيا ودمجها.

ثم عرضت الدراسة بعض الدراسات السابقة في مجال استخدام التكنولوجيا في مرحلة رياض الأطفال (عربية وأجنبية)، والتعقيب عليها.

كما أشارت الدراسة الى هذه الخبرة على المستوى المحلي بمحافظة المنيا عن طريق عمل لقاء مع إحدى موجهات رياض الأطفال والتي أفادت أنه لا يوجد قرار وزاري بدمج التكنولوجيا في رياض الأطفال وأن الأمر يعتمد على إرسال إشارة من التوجيه بعمل تدريب للمعلمات في هذا المجال.