هدفت الدراسة الحالية إلي التعرُف علي أثر برنامج الدعم النفسي في خفض حِدة الإضطرابات الإنفعالية المُصاحبة لأبراكسيا الكلام لأطفال الروضة.  كما هدفت لفحص العوامل الكامنة المُسببة للإضطرابات الإنفعالية لدي عينة الدراسة ، والتعرُف علي دور الدعم النفسي في تأهيل الأطفال ذوي إضطراب أبراكسيا الكلام نفسيًا وإجتماعيًا. وتضمنت عينة الدراسة الأساسية (6) أطفال تراوحت أعمارهم من (4 – 6) سنوات بمتوسط حسابي قدره (65.4)  وإنحراف معياري قدره (0.98)، وتمثلت أدوات الدراسة في : اختبارالمصفوفات المُتتابعة المُقنن لجون رافن تعريب وتقنين / عماد أحمد حسن( 2016) ، مقياس الأبراكسيا إعداد / فيوليت إبراهيم، وناني عوض الله (2021)، ومقياس الإضطرابات الإنفعالية المُصورللأطفال ، والبرنامج القائم علي الدعم النفسي إعداد / الباحثة ، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات عينة الدراسة علي مقياس الإضطرابات الإنفعالية :(الإنسحاب الاجتماعي- القلق) بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات عينة الدراسة علي مقياس الأبراكسيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات عينة الدراسة علي مقياس الإضطرابات الإنفعالية :(الإنسحاب الاجتماعي- القلق) بين القياسين البعدي والتتبعي ، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات عينة الدراسة على مقياس الأبراكسيا بين القياسين البعدي والتتبعي ، مما يدُل علي فعالية البرنامج القائم علي الدعم النفسي في خفض حِدة الإضطرابات الإنفعالية للأطفال ذوي إضطراب أبراكسيا الكلام، كما توصلت نتائج الدراسة إلي دور برامج التدخُل المُبكر والدعم النفسي، وأهمية تضمين الخطط التربوية بمرحلة رياض الأطفال لأنشطة علاجية والإهتمام بتشجيع الأطفال علي التفاعُل الإجتماعي وتنمية الثقة بالنفس لديهم، وتعزيز وتفعيل دورالأُسرة والوعي المدرسي بالآثار النفسية المُترتبة علي إضطراب أبراكسيا الكلام بما يؤثرعلي الصحة النفسية للطفل.