يهدف البحث التعرف على المعوقات (المادية، الفنية، الإدارية، الممارسين، المدربين) التي تحد من انتشار ممارسة رياضة التجديف ببعض محافظات جمهورية مصر العربية، ولقد تم استخدام المنهج الوصفي لملائمة لتحقيق أهداف وتساؤلات البحث، كما تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية الطبقية من أعضاء الاتحاد المصري للتجديف واللجنة الاولمبية المصرية وقيادات وزارة الشباب والرياضة وأعضاء الثلاث مناطق التابعين لاتحاد التجديف (القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية)، بالإضافة إلى (المدربين والإداريين واللاعبين) والبالغ عددهم (130)، وتمثلت أدوات جمع البيانات في استبانه تم تصميهما وتقنينها وتوزيعها يدوياً والكترونياً من على عينة البحث الأساسية، كما تم معالجة البيانات عن طريق برنامج حزم التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية IBM SPSS Statistics ver.25، وأشارت أهم النتائج أن ترتيب المعوقات التي تؤثر على انتشار ممارسة رياضة التجديف بجمهورية مصر العربية جاء بالترتيب التالي (المعوقات المادية، يليها المعوقات الإدارية، يليها المعوقات الفنية، بليها معوقات المدربين، يليها معوقات الممارسين)، هناك قلة بالدعم المادي من المؤسسات الرياضية للاعبي الأندية والمنتخبات، وكذلك عدم تخصيص جزء من ميزانية الأندية لممارسة رياضة التجديف، مع قلة المكافئات والحوافز المادية للاعبين والمدربين في حالة تحقيق الانجازات، وكذلك هناك قلة بعدد المناطق التابعة لاتحاد التجديف بجمهورية مصر العربية حيث لا يوجد غير 3 مناطق هم (القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية) والتي يندرج تحتها جميع الأندية، هناك قلة بالأندية المطلة على النيل أو البحيرات لإنشاء مراسي ببعض المحافظات لممارسة رياضة التجديف، وتوصي الدراسة تخصيص جزء من ميزانية الأندية لإنشاء مراسي لممارسة رياضة التجديف وخاصة الأندية المطلة على النيل أو البحيرات مع إدراج رياضة التجديف ضمن خطة النشاط الرياضي