إن التفكير في السلوك الترويحي ومتطلباته جاء نتيجة لتغير ظروف العصر والنظر إلى الترويح بإعتباره ظاهرة اجتماعية توجد في المجتمعات البشرية بأكملها بإختلاف مستوياتها الثقافية لإرتباطه بوظائف متعددة منها الإجتماعية والنفسية والحيوية والإقتصادية للإنسان تلك الوظائف تزايدت أهميتها في المجتمعات المعاصرة وما اتسمت به من تقدم تكنولوجي أدى إلى تقليل ساعات العمل للإنسان وتزايد معدل وقت فراغه
وهنا تأتى أهمية الثقافة الرقمية بصفة عامة وفي الجانب الأكثر تأثيراً حيث أن إستخدام تكنولوجيا المعلومات بصورة فاعلة يساهم بدون شك في تذليل العقبات التي كانت تواجه الطلاب في فى الحصول على المعلومة وتعد عملية نشر هذه الثقافة الجديدة فى المجتمعات العربية هي مسئولية تضامنية يتكفل بها كافة المسئولون من أجل نشر هذه الثقافة والتدريب عليها بين الطلاب، وعلى ذلك فإن التحول الرقمي في الجامعات أصبح إتجاهاً عصرياً يتوافق وطبيعة متغيرات العصر ومتطلباته