إن إدارة مدارس التربية الخاصة يقع على عاتقها أعباء أكبر من مثيلاتها من مدارس الأسوياء والعاديين ؛وذلك لأنها تتعامل مع فئة من فئات المجتمع تتميز بحالتها الشديدة إلى أشخاص يحملون فكرا مستنيرا حول كيفية توظيف كل ما هو متاح من موارد بشرية ومادية من أجل تحقيق أحلامهم في أن يكونوا مواطنين عاديين ومنتجين ، وما يتطلب ذلك من ضرورة التطوير المستمر لإدارة تلك المدارس ودعمها ، والتنمية المهنية المستمرة للعاملين بها. ويعد اتخاذ القرارات بشكل عام من العناصر المهمة وذات الأثر في حياة الأفراد والمنظمات الإدارية والدول ؛ وتنبع أهمية اتخاذ القرارات من ارتباطها بكل مجال من مجالات النشاط الإنساني ، فالأفراد هم محور هذا الموضوع سواء بالنسبة للقيادات الإدارية التي تتخذ القرارات لتوجيه الأعمال والأنشطة بالنسبة للمرؤوسين الذين يشاركون في صنع القرارات سواء أكانوا من مديري الإدارات أم رؤساء الأقسام أم المشرفين