اللغة اساس مهم للحياة الاجتماعية وضرورة من اهم ضروراتها لأنها هامة لوجود التواصل في الحياة لتوطيد سبل التعايش فيها- ويري جاكسون (Jacobson, 1979) في تحليله نشاط التواصلي أو المحادثة بين شخصين وان الاتصال يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية

متحدث أو مرسل
مستمع أو مستقبل
رسالة كلامية ترسل من فرد لآخر أو نظام اشارى أو لغة مشتركة يتكلمها المرسل والمستقبل وهذا النظام الإشاري له محتوى يرمز اليه والتواصل من خلال اللغة يحدث من خلال نشاطين رئيسيين هما الكلام والاستماع وهذان النشاطان لهما اهمية بالغة لدي عالم النفس باعتبارهما مرتبطين بأنشطة عقلية هامة.

فعند الكلام يضع المتحدثون الافكار في كلمات قد يتحدثون عن مدركاتهم أو مشاعرهم أو مقاصدهم التي يريدون نقلها الي الآخرين.
وفي الاستماع يقومون بتحويل الكلمات الي أفكار ويحاولون عادة صياغة أو تركيب المدركات والمشاعر والمقاصد.
فاللغة المستخدمة في مجتمع معين تعطي الفرد شعوراً بالانتماء الي ذلك المجتمع كما انها تعاون الفرد علي تعديل سلوكه كي يتلاءم مع المجتمع فهي تزويد الفرد بالعبارات اللازمة لمختلف اوجه التعامل الاجتماعي فاللغة تقوم بدور فعال في تحقيق شعور الفرد بالأمن والطمأنينة داخل الجماعة بما تتضمنه من كلمات إضافة الي أن اللغة الموحدة بين جماعة من البشر تساعد علي إبقاء تلك الجماعة موحدة مترابطة. (سهير شاش, 2013, 33-40)