تبدأ عملية الشعور بالضغط عندما يتعامل الفرد مع بعض الأحداث أو المواقف التي تشكل له تهديداً سواء كان هذا الموقف حقيقياً أو متخيلاً، حيث أن بعض الضغوط قد تكون مفيدة وتعطي نوع من الدافعية، بينما البعض الآخر والذي يمتد أثرها لفترة طويلة تكون حملاً ثقيلاً على الأسرة إلى حد يمكن فيه أن يؤدي إلى عدم استقرارها وعدم قدرتها على القيام بوظائفها (Neuman, 1989).
 إن مصطلح الضغط النفسي مصطلح لاتيني الأصل stress مشتق من الاسم اللاتيني stricturs بمعنى الشدة tight أو الضيق narrow وهذا الاسم اللاتيني مشتق بدوره من الفعل اللاتيني stringere بمعنى يشد Smith,1993, p8) to tightern).
 يعرفه سيلي (1976) sely بأنه استجابة غير نوعية يقوم بها الجسم لأي مطلب أو حدث خارجي، لحدوث تكيف مع متطلبات البيئة عن طريق استخدام أساليب جديدة لجهاز المناعة (sely,1976, p10).
 ويعرفه كابلان (1981) coplan بأنه التباين بين المتطلبات التي ينبغي أن يؤديها الكائن الحي وقدرته على الاستجابة لها (coplan ,1981.p414).
 ويعرف فونتانا Fontana (1989) الضغط بأنه حالة تنتج عندما تزيد المطالب الخارجية عن الإمكانيات والقدرات الشخصية للكائن الحي (Fontana 1989.p529).