هدف البحث الحالى للتعرف على أثر برنامج قائم على نظرية التدافع في خفض حدة إضطراب الهلع جراء فيروس كورونا عند طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة بالإضافة إلى قياس أثره على الطفو الأكاديمي لديهن، وإستخدمت الباحثة مقياس الهلع طبقاً للدليل التشخيصي الخامس ثم قامت بعمل مقابلة اكلينيكية مع ذوات إضطرال الهلع للتوصل إلى طالبات إضطراب الهلع جراء فيروس كورونا، ومقياس النهوض الأكاديمي المترجم (Martin & March, 2008) ثم قامت بتطبيق برنامج قائم على نظرية التدافع لقياس فاعليته عليهن، وتم تطبيق الأدوات على عينة قوامها (16) طالبة، وأشارت النتائج الإحصائية إلى وجود أثر كبير للبرنامج القائم على نظرية التدافع في خفض اضطراب الهلع جراء فيروس كورونا لدى طالبات المجموعة التجريبية، حيث بلغت قيمة حجم الأثر (r) (0.859) وبلغت قيمة حجم الأثر (d) (4.10)، كما كان للبرنامج أثر إيجابي على مواجهتهن للصعاب الأكاديمية في العملية التعليمية، حيث بلغت قيمة حجم الأثر (r) (0.622) و حجم الأثر (d) (8.17)، ومن ثم تم التوصل للعديد من التوصيات من بينها نشر الوعي الثقافي والتربوي للعاملين في المجال التربوي بأهمية نظرية التدافع والياتها المختلفة لما لها من أثر بالغ الأهمية في التعامل مع الضغوط التي يعاني منها الأفراد و نشر ثقافة الإرشاد النفسي على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمع المحلي لما له من أثر كبير في دعم شخصيات الأفراد والتخفيف من حدة الإضطرابات النفسية وعلاجها والرجوع إلى مستويات مقبولة من الصحة النفسية والإستقرار النفسي.