بدأت المجتمعات في وقتنا الحالي تهتم بالأطفال ذوي القدرات الخاصة و تلتفت الي بعض من احتياجاتهم وحقوقهم والي مشاكلهم التي كانت تسبب لهم ازمات في حياتهم ف بدأت الدول بالأخذ بأيديهم لتخفيف بعض من مشاكلهم وبدأت الباحثين في البحث عن بعض من الوسائل التي من الممكن ان تحسن حالة هؤلاء الاطفال مثل الاطفال العادين او اقرب ما يكون لهم . ويعد فئة الأطفال ذوي الإعاقة العقلية احدي الفئات الخاصة التي تزايد الاهتمام بتقديم وتوفير الرعاية التربوية لها بصورة ملحوظة، ولم يقتصر ذلك علي ذوي الإعاقة العقلية في مراحل التعليم المدرسي فحسب، بل امتد أيضا ليشمل مرحلة الروضة (فاروق الروسان ،2005: ۸۹). لذلك يعتبر استخدام طريقة التدريس بالمسرح التفاعلي من الوسائل الحديثة التي اثبتت اهميتها للتدريس مع المعاقين عقليا بشكل خاص لا نه يهتم بكثير من الجوانب النمو للأطفال المعاقين عقليا (القابلين للتعلم) حيث انه يهتم بالنشاط التمثيلي للطفل المعاق عقليا وطبيعة أعاقته فيقوم علي اثارته وتشويقه و جذب انتباه ليصبح مشاركا ايجابيا بدلا من ان يكون متلقي سلبيا طوال الوقت . ومما يؤكد على أهمية مسرح الطفل ما تضمنه المؤتمر الدولي الثاني (رياض الأطفال في ضوء ثقافة الجودة)، عام ۲۰۱۰ من أبحاث تهدف إلي ضرورة مسرح العرائس في تنمية المهارات كدراسة (عزت، ۲۰۱۰) والتي أشارت إلى فاعلية استخدام مسرح العرائس في اكتساب الأطفال المعاقين ذهنيا بعض المهارات الاجتماعية ودراسة (حسن ،۲۰۱۰) والتي أثبتت فاعلية عروض مسرحية عرائسي في اكساب أطفال الروضة بعض السلوكيات نحو البيئة واكدت دراسة( حنان عبد الحليم ,2019) التي هدفت إلى التعرف علي فاعلية برنامج قائم على المسرح التفاعلي البنائي لتنمية مهارة التواصل الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة ذي النشاط المفرط واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتكونت عينة الدراسة من(20) تلميذ وتلميذة وكانت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في مقياس التواصل الاجتماعي الإيجابي وتم الوصل إلى النتائج المرجوة.