المعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار، ويعرف الكثير من مداخل وأساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة، وهو الذي يعود المتعلم على البحث والاكتشاف من خلال المشاركة بإيجابية ونشاط خلال عملية التدريس، وبذلك ينتقل التعليم من طرق وأساليب تعتمد على سلبية المتعلم والمعلم إلى أساليب متطورة تحترم كل منهما، أساليب يقبل فيها المعلم على العطاء بحب واقتناع ويتفاعل فيها المتعلم مع تعلم المهارات بميل ورغبة صادقة وتنتقل العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم، ويكون دور المعلم هو الموجه والمرشد والمخطط لرسم إستراتيجية درس التربية الرياضية لتحقيق أهداف محددة.
يهدف هذا البحث الي التعرف علي تأثير بعض أساليب التدريس علي تعلم مهارات النجمة الأولي في السباحة, واستخدم الباحث المنهج التجريبي بلغ عدد العينة الأساسية(46) مبتدئ من (6-9سنوات)وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين ومجموعة أخري ضابطة, قوام كل مجموعة (12) مبتدئ، بالاضافة الي عدد(10)مبتدئ من داخل مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية يطبق عليها الدراسات الاستطلاعية، وانتهي البحث الي:وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الاولي(أسلوب التعلم التعاوني)في مستوي الاداء المهارى للنجمة الاولي في السباحة، ولصالح القياس البعدي، وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية الثانية(أسلوب توجيه الأقران) في مستوي الاداء المهارى للنجمة الاولي في السباحة، ولصالح القياس البعدي،وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية الاولي(التعلم التعاوني)والمجموعة التجريبية الثانية(توجيه الأقران)والمجموعة الضابطة(اسلوب الأوامر) ولصالح المجموعة التجريبية الثانية في مستوي الأداء المهارى للنجمة الاولي في السباحة.
الكلمات المفتاحية(السباحة, التعاوني, توجيه الاقران)