تزايد الاهتمام بعلم الاجتماع الرياضي فى الآونة الأخيرة؛ حيث أصبح يهتم بالجوانب التطبيقية لنظرياته ومبادئه وذلك للإستفادة من السلوك والخبرة ؛ الأمر الذى قد يسهم فى تطوير الأداء الرياضى وتسجيل أفضل النتائج فى المنافسات الرياضية.
ويشير " جابر عبد الحميد" (2003م) إلى أنه يمكن لمعظم الناس أن يطوروا كل ذكاء إلى مستوى كفـاءة منـاسب، وتعمل الذكاءات عادة معا بطرق مركبة كما ان هناك طرق كثيرة تكون بها ذكيا في كل فئة (2 :20)
ويعرف " طه عبد القادر" (2003م) الذكاء الاجتماعي بأنه هو الذكاء المرتبط بالقدرة على فهم الاخرين وكيفية التعاون معهم وهو القدرة على ملاحظة الفروق بين الناس والتناقض في طباعهم ومعرفة دوافعهم، ويتمثل في القدرة على العمل الجماعي بفاعلية مع الاخرين، فصاحب هذا الذكاء لديه القدرة على التنظيم ولعب دور الزعامة متسلحا بمهارات التواصل والعلاقات مع الاخرين وقوة الملاحظة في معرفة رغباتهم والتفاعل معها ويمكن ملاحظته عند المدرسين والتجار والسياسيين والزعماء (6 :370)
كما ذكر ايضا ان " ثورندايك Thorindik" نبه منذ وقت مبكر إلى مشكلات قياس الذكاء الاجتماعي، فقد استبعد صراحة استخدام الاختبارات اللفظية وعبّر عن شكوكه في استخدام الصور كمحتوى تتألف منها هذه الاختبارات لتحل محل الحياة الواقعية