وقد لاحظ الباحثان من خلال مجال عملها بالكلية أنه بإقتراب مواعيد الإمتحانات تنتاب الطلاب حالة من الخوف والغضب والقلق وتظهر هذه الحالة بصورة واضحة أثناء الامتحانات العملية وتختلف هذه الحالة بالنسبة لطبيعة النشاط الذى يمارسه الطالب وذلك بالرغم من كون هؤلاء الطلاب فى الفرقة الرابعة أى إنهم متواجدون فى الكلية لمدة ثلاث سنوات سابقة، لذا يكونا قد استطعنا التوافق النفسي مع كل ما يوجد بالكلية من مواد دراسية سواء كانت فردية أو جماعية وتعد الإستثارة الإنفعالية من العوامل التى تؤثر على الأداء بشكل كبير لذا تتحدد أهميه البحث فى معرفة العلاقة بين التوافق النفسي والاستثارة الانفعالية وما يمتلك الطلاب من هاتين الصفتين عند أداء الامتحانات العملية ضمن الألعاب الرياضية (الجماعية والفردية) من أجل معرفه الفروق فى التوافق النفسي والاستثارة الانفعالية عندهم أثناء أداء هذه الألعاب لمعالجتها وتطويرها مستقبلا، إذاً يأمل الباحثان الخروج ببعض النتائج التي تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال إعداد جيل رياضي يؤمن بان عملية التعلم الاكاديمي العملي والنظري ترتبط بالمكونات الداخلية لشخصية الفرد وبقدرته على خلق العوامل التى تؤهله للنجاح في مجالات الحياة المختلفة.