يسعى نظام حقوق الملكية الفكرية إلى تحفيز إلى الإبداع عن طريق الاعتراف بالحق الحصري لاستخدام الملكية الفكرية الناتجة عن الإبداع الذهني وبالتالي حمايته.
 يشكل الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية سواء بتقليدها وتزييفها كالعلامات التجارية وبراءات الاختراع أو نسخها بدون إذن صاحبها كحق المؤلف بضرر لكل من المنتج والمستهلك أو الدولة التي تم التصنيع أو التقليد والنسخ بها، فهو من ناحية يضر بالمنتج بخسارته في تسويق منتجاته كما أنه يشكك في جودة المنتج، ومن ناحية ثانية يضر بالمستهلك لأنه يقلل من جودة المنتج الأصلي مما يهز ثقة المستهلك في ذلك المنتج، ويؤثر على دولة المنشأ وخاصة الاستثمارات الاجنبية في الدولة، وبالتالي فإن حماية حقوق الملكية الفكرية يؤدي لحماية المنتجات وجودتها وحقوق أصحابها.
    دخول العالم عصر الثورة الصناعية الرابعة والتوازن بين المنافسة، تتزايد معه الأسبقية بين الأنظمة العالمية والملكية الفكرية ونظام تلك الحقوق، وكذلك المراجعة المستمرة للحفاظ على التوازن بين الحماية والاستغلال، ويجب مراعاة قيمة الملكية الفكرية جنباً إلى جنب مع أهمية ضمان المرونة التي تستوعب التعبير التكنولوجي.
    لحماية الملكية الفكرية من الضروري اتخاذ تدابير للحماية ضد التعدي على التكنولوجيا والممتلكات التي تحتاج إلى الحماية.
    إن استراتيجية الملكية الفكرية تحتاج لتطوير البنية التحتية لأنظمة الملكية الفكرية وذلك للتعزيز الوظيفي لأنظمة معالجات الملكية الفكرية، كدعاوى التعدي المتعلقة بحقوق البراءة، ووضع إجراءات مناسبه وعادله لجمع الأدلة، والمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي تعكس وضع احتياجات الشركات.