تشير الملكية الفكرية إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة والملكية الفكرية محمية قانونا بحقوق منها مثلا البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية التي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف أو فائدة مالية من ابتكارهم أو اختراعهم. ويرمي نظام الملكية الفكرية، من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام، إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.[1] أصبحت الملكية الفكرية ذات أهمية حول العالم و المتمثلة في كل شئ من حولنا وتصارع الفكر القديم وتزيد أهميتها على الصعيد الدولي وتسرد المنافسات بين الإبداع والإبتكار وتعود أهمية الملكية الفكرية بأنها تنظم العلاقة بين الشعوب كما ارتبط مصير الدول النامية بمصير الدول المتقدمة من حيث الحياة يلعب الابتكار دورا مهما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول حيث ان الدول الصناعية المتقدمة يرجع نموها الاقتصادي الي الامداد المستمر للمجتمع بالمنتجات والأساليب الإنتاجية الحديثة وقدر حجم الناتج القومي الي 75% .[2] وتعد الدول الصناعية الكبري هي صاحبة الابتكارات حيث توفر النظم والاليات المشجعة للإبتكار واصحابه.
[1] https://www.wipo.int/about-ip/ar/ [2] ياسر جاد الله ، الملكية الفكرية رؤية قانونية اقتصادية تنموية، ص 15 ،2020