يقصدا بمبدا الاستنفاد ان مالك حقوق الملكية الفكرية بمجرد ان يمارس حقه الاستئثاري بتسويق المنتجات بنفسه او من خلال موافقته للاخرين يتم استنفاد حقه علي هذه المنتجات ولا يعد شراء الغير للمنتجات التي طرحت في السوق تعديا علي حقوق الملكية الفكرية وذلك حال تداول السلع ماديا
وبعد التطور التكنولوجي تنقل العديد من الاعمال مثل البرمجيات والاغاني والكتب الالكترونية والافلام عن طريق التوزيع الرقمي ,ويمثل الاستنفاد في هذة الحالة عاملا اساسيا في الموازنه بين المصالح المتضاربة لاصحاب حقوق الطبع والنشر والمستخدمين حيث غيرت الرقمنة العلاقات التقليدية واثرت علي تنظيم حق المؤلف
اختلفت الاراء في تطبيق الاستنفاد الرقمي بين مؤيد ومعارض حيث يري مؤيدي الاستنفاد الرقمي ان تطبيقة يعد خطوة هامة في ظل التطور التكنولوجي و زيادة توافر الاعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر ومن ثم زيادة المعرفة كما انه سوف يساهم في تقليل اللجوء الي القرصنة للحصول علي الاعمال .
وحيث يري معارضي الاستنفاد الرقمي ان تطبيقة سوف يثبط من عزيمة المؤلفين في الابداع لعدة اسباب اهمها انه سوف يؤثر في سعر البيع الاصلي بسبب سهولة الحصول علي نسخ مكررة من الاصل دون الرجوع الي المالك الاصلي