يلعب التحول الرقمى دورًا هامًا ذا تأثير بالغ على حقوق الملكية الفكرية عمومًا وعلى التعلم عن بعد خاصة ؛حيث يعرف التحول الرقمى بأنه عبارة عن تعزيز العمليات التجارية الأساسية للمؤسسة وذلك لتلبية متطلبات العملاء عن طريق الاستفادة من المعلومات والتكنولوجيا المتاحة عبر شبكات الانترنت فمع التقدم التكنولوجى السريع فى العالم وفى ظل استخدام التقنيات الحديثة فى التعليم وتحول التعليم فى كثير من المجالات عن بعد وأهمها الكورسات والدراسات وحاليًا بعد جائحة الكورونا والتى سيطرت على العالم أجمع صار التعلم عن بعد أساسًا لا يمكن الاستغناء عنه فى المدارس والجامعات ، وصار حتمًا استخدام كل التكنولوجيات والتقنيات الحديثة فى مجال التعليم وأصبح من الضرورى إيجاد كل سبل الحماية الكافية التى تحمى المؤلفين من السرقات والتعدى على منشوراتهم وأبحاثهم عبر شبكات الانترنت مع استخدام التحول الرقمى . وفى مجال صناعة التعليم يكون العمل المستهدف هو الطالب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين ، ويستفيد من رقمنة التعليم كل منهم. ويلعب دعم القيادة دورًا حاسمًا فى جعل التحول الرقمى فى التعليم فعالًا فى المدارس والكليات ، وذلك باعتماد استخدام تقنيات تعليمية حديثة مما يمكن هيئة التدريس من إجراء تحسينات وتغييرات جذرية فى تقديم المادة العلمية وكذلك فى اختبار الطلبة وتقييم ادائهم ومستواهم العلمى فى عملية التحصيل للمواد الدراسية وعمل الأبحاث والبحث عبر شبكات الإنترنت عن البيانات والمعلومات وأيضًا تطوير مهاراتهم الوظيفية . ولقد قامت الدولة بالمساهمة ودعم ذلك التحول الرقمى عن طريق توفير كل التقنيات الحديثة المطلوبة والأجهزة والمعدات الذكية بالجامعات والمدارس وكذلك إنشاء بنوك المعرفة تسهيلًا للطلاب فى البحث عن المعلومات والبيانات المطلوبة لأبحاثهم العلمية .