لقد لعبت الأحلام والرؤى دوراً كبيراً في توجيه التفكير بطريقة ايجابية نافعة باتجاه المخترعين والكتاب وغيرهم، حيث ساهمت في تشكيل أحداث ونسج حبكة الكثير من القصص والروايات كعطاء أدبي، وساهمت أيضاً بدور عبقري مهم فعال لعدد من أهم الأفكار والاختراعات حول العالم، فكانت بمثابة حجر الزاوية ومصدراً للإلهام الذي من خلاله استوحى مخترعيها اختراعاتهم وساهمت في تقديم بعضاً من الحلول للمشاكل العالقة بها، وأكملوا من خلالها ما نقص منها بعد البحث والتكرار والتجربة، وأصبحوا من المشاهير التي دفعتهم أحلامهم إلى القمة وأثروا في تاريخ الأشخاص والبشرية والمجتمع على مر التاريخ، ومن ثم تحولت إلى اختراعات شهيرة واكتشافات إبداعية وعلمية كبرى غيرت مجرى تاريخ البشرية وطورته وقفزت به قفزة علمية مدهشة