هدفت الدراسة إلى إبراز التباين المكاني لطلاب التربية الخاصة في مدينة بريدة، كلك تحليل الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لطلاب التربية الخاصة واسرهم، واعتمدت الدراسة على استبانة وزعت عينة قوامها 555 معاق لتحقيق أهدافها والاجابة على تساؤلاتها البحثية، كذلك استخدمت العديد من الاساليب الاحصائية كمربع كاي، والتمثيل الخرائط لتمثيل البيانات التي تم جمعها من الميدان، وتوصلت إلى العديد من النتائج من أهمها: الإعاقة فكرية الأكثر انتشاراً بين الطلبة بنسبة بلغت (54.2%)، يليها الطلبة المصابون بإعاقة ضعاف السمع بنسبة تقدر بنحو (21.8%)، وأخيرا بلغت نسبة المصابين بإعاقة بصرية والتوحد بنسبة مجتمعة بلغت حوالي (23.9%)، وارتفاع نسبة الطلاب المعاقين حيث بلغت نسبتهم (59.1%) مقابل (46.5%) للطالبات، أن حوالي (31.9%) من المعاقين ترتبيهم في الأسرة جاء الثالث، وأن أن أكثر من النصف بقليل من الطلبة المعاقين في مدينة بريدة هم في المرحلة الابتدائية، أن الغالبية العظمى من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يتنمون لأب وأم متزوجون بنسبة بلغت (87.4%)، وأن أكثر من الثلث بقليل من الطلبة المعاقين ينتمون لأبوين بينهم قرابة من الدرجة الأولى من ناحية الأب والأم بنسبة بلغت (42.1%)، أن النسبة الأكبر من الطلبة المعاقين كانت الأسباب الخلقية السبب الرئيس في الإعاقة بنسبة تقدر بنحو (58%)، وتمخض عن الدراسة مجموعة من التوصيات: إجراء العديد من الدراسات عن الإعاقة في مدن أخرى من المملكة العربية السعودية، والقيام بالاهتمام بذوي الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم في مدينة بريدة والقيام ببحث تفصيلي عن الأسباب الرئيسة لها، وفتح العديد من المدراس لذوي الاحتياجات الخاصة في المدن القريبة من بريدة، حيث لوحظ هناك مجموعة لا بأس من ذوي الاحتياجات الخاصة يقطعون مسافات طويلة حتى يتمكن من الوصول للمدرسة.