في 28 من ديسمبر عام 1979م، صدم الاتحادُ السوفييتي العالمَ بغزو أفغانستان، فشكَّلت عملية الغزو منحًا خطيرًا، و مفترق طرق مهمّ في مُجمل العلاقات الدوليةـ خلال الربع الأخير من القرن العشرين، وفي الوقت ذاته، تُعد تلك العملية واحدةً من سلسلة الحلقات التي دارت في ثنايا الحرب الباردة، قوبل هذا العدوان بإدانة صريحة من قِبَل الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، و في مقدمة هذه الدول جاءت مصر؛ فمنذ اللحظة الأولى، أعلنت عن رأيها بإدانتها الصريحة للعدوان، واعتبرته خرقًا فاضحًا لمبادئ أساسية في القانون الدولي، و لا يتماشى مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، كما قدَّمت عوْنها المعنويَّ و المادي السخي لمجاهدي أفغانستان
ارتكز البحث على أربعة محاور أساسية:
 أولأ : المَوْقِفُ المِصْرِيُّ الرَّسْمِيُّ مِنَ الغَزْوِ السُّوفِيتى لِأَفْغَانِسْتَان ، والدعم اللوجستي لمجاهدي أفغانستان.
 ثانيا ً: السَّادَاتُ وَالتَّعْبِئَةُ الدَّاخِلِيَّةُ لِصَالِحِ الجِهَادِ الأفْغَانِي ، مستعرضًا الموقف الشعبي بفئاته المختلفة ؛ للتنديد بالعدوان السوفييتي على أفغانستان.
 ثالثاً : مُبرِّرَاتُ المَوْقِفِ المِصْرِيّ في إدانة العدوان السوفييتي.
 رابِعَاً: مُجَاهِدي أَفْغَانِسْتَان وَالمَوْقِفُ المِصْرِيّ.