هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن العلاقة بين قلق الإصابة وجودة الحياة لدى کل من المتعافين من فيروس کورونا المستجد (کوفيد19)، وغير المصابين به نهائياً، وکذلک التعرف على الفروق بين المتعافين وغير المصابين في قلق الإصابة وجودة الحياة، والتعرف على الفروق بين (الجنس/الحالة الإجتماعية/ التعليم) وبين قلق الإصابة لدى أفراد العينة، وأيضا الکشف عن الفروق بين متغيرات ( الجنس/ الحالة الإجتماعية/ التعليم) وبين جودة الحياة لدى أفراد عينة الدراسة، وقد تکونت عينة الدراسة من (120) من المتعافين من فيروس کورونا وغير المصابين به نهائياً من محافظةالفيوم في المرحلة العمرية من(30–55)عاماً، بواقع(58) متعافي بمتوسط عمري(42,96)،وانحراف معيارى (7,36)،(62) غير مصاب بمتوسط عمري (43,00) وانحراف معياري (6,55)،وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة البيانات الأولية إعداد الباحثتان، ومقياس قلق الإصابة إعداد محمد سليمان خالد، عمر عطا الله العظامات(2020)ومقياس جودة الحياة إعداد زينب شقير( 2009 )
وقد أشارت نتائج هذه الدراسة إلى:
1-وجودعلاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين قلق الإصابة وجودة الحياة لدى المتعافين من فيروسکورونا المستجد.
2-وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين قلق الإصابة وجودة الحياة لدى غير المصابين بفيروس کورونا المستجد.
3-وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعافين وغيرالمصابين في مقياس قلق الإصابة لصالح المتعافين.
4-عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المتعافين وغير المصابين في مقياس جودة الحياة.
5-وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الذکور والإناث في مقياس قلق الإصابة لصالح الإناث، وعدموجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الأرمل والمتزوج في مقياس قلق الإصابة، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التعليم العالي والمتوسط في مقياس قلق الإصابة.