هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين كل من الإجهاد النفسي وعسر القراءة واضطراب معالجة المعلومات السمعية لدى ضعاف السمع، واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. والقدرة التنبؤية للإجهاد النفسي وعسر القراءة كمنبئين باضطراب معالجة المعلومات السمعية لدى ضعاف السمع، واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، والكشف عن الفروق بين ضعاف السمع واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه في الإجهاد النفسي وعسر القراءة واضطراب معالجة المعلومات السمعية. وتكونت عينة الدراسة من(40) مشاركاً(20 مشاركاً من ضعاف السمع، و20 مشاركاً من فرط النشاط ونقص الانتباه)، تراوحت أعمارهم من (18:14)عاماً، بمتوسط عمري(14.06)، وانحراف معياري (2.67)، وشملت أدوات الدراسة على مقياس اضطراب معالجة المعلومات السمعية، ومقياس واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، ومقياس الإجهاد النفسي، ومقياس عسر القراءة. وقد أشارت النتائج إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة بين كل من الإجهاد النفسي وعسر القراءة واضطراب معالجة المعلومات السمعية لدى ضعاف السمع، واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. وأن الإجهاد النفسي وعسر القراءة أسهما في التنبؤ باضطراب معالجة المعلومات السمعية لدى ضعاف السمع، وذوي اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. كما ظهرت فروق دالة بين ضعاف السمع واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه في الإجهاد النفسي في اتجاه اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، كما ظهرت فروق دالة بين ضعاف السمع واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه في عسر القراءة واضطراب معالجة المعلومات السمعية في اتجاه ضعاف السمع.