إن القرائن غير النصية الصارفة للأمر عن الوجوب من الموضوعات المهمة في أصول الفقه, والتي يحتاج إليها الأصولي والفقيه, وكل دارس لهذا العلم؛ لما يحويه هذا الموضوع من درر أصولية, ولآلئ فقهية منتشرة عبر كثير من الأبواب الفقهية. وقد تكون البحث من: مقدمة, وتمهيد, ومبحثين, وخاتمة. أما المقدمة: ففيها الافتتاحية, وأهمية الموضوع, وأسباب اختياره, والدراسات السابقة,  وإشكالية البحث, ومنهجه, وخطته. وأما التمهيد: ففي مفهوم الأمر, والقرائن, والمقصود بالقرائن غير النصية الصارفة للأمر عن الوجوب, و أقسام  القرائن. وأما المبحث الأول: ففي الخلاف بين الأصوليين في قاعدة: القرائن غير النصية الصارفة للأمر عن الوجوب, وتناولت فيه: تحرير محل النزاع في القاعدة, والقول الأول, وأدلته, والقول الثاني, وأدلته, والترجيح بين القولين. وأما المبحث الثاني: ففي الأثر الفقهي المترتب على خلاف الأصوليين في القرائن غير النصية الصارفة للأمر عن الوجوب, مع بيان ربط الفرع بالقاعدة.  وأما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم نتائج, وتوصيات البحث. الكلمات المفتاحية: القرائن ــ غير النصية ــ الأمر ــ الوجوب ــ الفروع الفقهية.