تناولت هذه الدراسة أهم المهددات التقليدية والعصرية للاستقرار الأسري، وفيها تم التعريف بالمصطلحات الواردة في العنوان والألفاظ ذات الصلة، وقد هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهم المهددات التقليدية والعصرية التي تواجه الاستقرار الأسري في المجتمعات العربية والإسلامية، والتعرف على أسبابها، وآثارها السلبية، وطرح الحلول الشرعية باعتبارها إشكاليات تقف حجر عثرة في وجه استقرار الأسرة وتهددها بالتفكك والانهيار، وقد نتج عن هذه الدراسة أنه لا يمكن أن يتحقق الاستقرار الأسري إلا بالقضاء على مهدداته، وأن المرجع في سن العنوسة هو العرف والعادة، وأن الطلاق والخلع دون مبرر أو مسوغ شرعي غير جائز، وأن العنف الأسري وضرب الزوجة بصورة مؤذية ومهلكة ليس له أصل في الشرع، وأن وسائل التواصل الاجتماعي لها مخاطرها على الفرد والأسرة والمجتمع، وأن العولمة لها سلبيات يجب تجنبها، وأن الانحراف الفكري يجب أن يواجه، وأنه يجب على الأسرة، والمؤسسات الدينية، والتعليمية، والإعلامية، وغيرها من مؤسسات المجتمع تحمُّل المسؤولية نحو التصدي لهذه المهددات الخطيرة التي تهدد استقرار الأسرة وأمنها، والذي ينعكس بدوره على أمن واستقرار المجتمع. كلمات مفتاحيه: مهددات – إشكالية - استقرار- أسرة - عنوسة – خلع – طلاق - عنف - تواصل - عولمة - انحراف .