ان السرطان من أخطر الأمراض التي تواجه الإنسان في العصر الحديث وخاصة الأطفال، الا اننا شاهدنا مرض عنيف آخر اري أنه أشد من السرطان واودي بحياة الکثير من الناس الا وهو کوفيد ١٩ اي الکورونا فمرض السرطان ربما يمهل الإنسان لأن يعيش سنوات اما کورونا تقضي على حياته کلها في أيام وربما لحظات.
- فمرض السرطان من الأمراض الخطيرة والخبيثة وبالتالي يصيب الجميع على السواء، ويصيب کل أجزاء الجسم بلا استثناء، فابمجرد أن يتم تشخيص الفرد بأنه مصاب بهذا المرض يشعر بالفزع، ويصاحب هذا الفزع إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة فيجد صعوبة في النوم ويفقد شهيته للطعام، وتسيطر على أحلامه الکوابيس المزعجة وتظهر عليه أعراض الإکتئاب، فما بالک الطفل الذي يعد إصابته بمرض السرطان صدمة عليه وعلي أسرته، فتتغير حياته وحياه أسرته، ويصبح الطفل في هذه المرحلة بحاجة للدعم الأسري الذي يساعده على التخفيف من معاناه المرض ومشقة تلقي العلاج ويخفف من إدراکه لاضطراب ضغوط ما بعد الصدمة فمساندة الاسره والاقران من العوامل المخففة لادراک إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وأعراض الاکتئاب لدي الأطفال ذوي أمراض الدم السرطانية.