سعت الدراسة للإجابة على سؤالها الرئيس وهو "إلى أي مدى تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار الجرائم الإلكترونية ؟ وللإجابة على السؤال المتعلق بالدارسة استخدم الباحث المنهج الوصفي في تحليل الموضوع المتعلق بالدراسة كمنهج علمي يوفر للباحثين الأدوات المناسبة للوصول الى النتائج المرجوة، وتوصلت الدراسة الى ان المواقع الاجتماعية لها آثار إيجابية وسلبية، وان الدراسة انحصرت في تناول الظواهر السلبية لهذه المواقع، وما ينتج عن هذا الاستخدام، وما يمكن ان يدرج او اعتباره جرائم إلكترونية، ومثل هذه الجرائم تترك اثراً كبيراً على الواقع الاجتماعي، وتدفع بالمجتمع الأردني نحو التشتت وإلى الانهيار لا سمح الله، لذلك اوصت الدراسة الى العمل بسرعة وجدية كبيرة للتصدي الواعي والنشط لهذه المعضلة الخطيرة التي تهدد النسيج الاجتماعي الاردني كما هو حال الوطن العربي، ويأمل الباحث إجراء مزيد من الدراسات لدراسة هذه الظاهرة المهمة والجديدة على المجتمع الاردني كغيره من المجتمعات النامية والتي تسعى لتحصين شبابها من هذه الجرائم لما لها من آثار سلبية تطال الفرد والمجتمع. كذلك لا بد من دراسات تبين الوجه الايجابي للمواقع الالكتروني.