تهدف الدراسة إلى الترکيز على أهم الأفکار الخاصة بالمرأة، وتسليط الضوء عليها من خلال التحليل الاجتماعى لمضمون ثلاثية "أحلام مستغانمى " وهى رواية "ذاکرة الجسد" ،ورواية "فوضى الحواس" ،ورواية "عابر سرير" ،ومن خلال الإستعانة بالنظرية النسوية أمکن التوصل لعدة نتائج منها :أن الرواية النسائية تمکنت من رصد قضايا المرأة وهمومها کالحب ،والجنس،والتمرد ،والأمومة ،والانجاب ،والزواج ،وتعدد الزوجات، کما ينطوى الأدب النسوى على إشکاليات عميقة مرتبطة بالمرأة - فى مقام أول ؛إنها المنتجة لهذا الأدب بغية التعبير عن رغبتها فى الوجود ،وإثبات ذاتها ، والدفاع عن هويتها المسلوبة، ورفض سلب کيانها ،کما حاولت البحث عن طرق تمکنها من التحرر والخلاص ،فجاء توسلها بالإبداع الأدبى کوسيلة من وسائل تحررها من کافة أنماط القهر المسلطة عليها ،والتعبير عن أحزانها والضغوطات التى تعرضت لها منذ وجودها إلى الآن، کما أشار تحليل مضمون الروايات الثلاثة إلى أنه بالرغم من نجاح المرأة وتقوفها إلا أن الرجل مازال ينظر إليها نظرة سلبية ،فهو يستغلها ،ويزيد من بؤسها ، ويحاصر أحلامها ،ويمارس عليها العنف ،ويقمع جسدها، ويشوه تمثلاتها لذاتها الإنسانية .