ويشير ليتشماان ووبيبى Beebe&Lachmann الى ان الحدث يصبح صادما عندما يمزق وحدة الذات الفردية ، دون فرصة للاصلاح .وبالتالى يحدث تغير کبير فى حالتها الذاتية. وإن الصدمة الجنسية والاعتداء على الاطفال قد يکون ببساطة اکثر الاحداث القاسية شيوعا ومصادفة المتأصلة فى ثقافتنا. والتى يمکن أن تلحق بالفرد من البيئة المادية أو البينشخصية ، ولان هذه الصدمة هى "محيطة" ، فالضغط المتضمن فى الصدمة العلائقية لا يکون حدثا منفردا بل تراکميا ، ويکون له تأثيرات فورية وطويلة المدى ، بما فى ذلک مخاطر الاصابة بالاضطرابات النفسية التى تنشأ فى وقت لاحق (Schore, A. 2001, 449).وفيرينسز Ferenczi يرى أن الجرح المبکر فى الأنا والذى يعاش من طرف الفرد کجرح نرجسى هو ما يتسبب على مستوى التنظيم النفسى للفرد ميکانيزمات من نوع الإنکار والإنشطار. کما يعود أصل الصدمة إلى تناسخ وتغير وتحول فى المصير الليبدى المرتبط بالنشاط المفرط والعنيف للأثار الجنسية ما قبل النضج. وتحمل قيمة الإغتصاب النفسى هذا الإختراق کنتيجة لصعق الأنا؛ فالصدمات المرتبطة بهوام الإغراء وبسبب الضعف النفسى الذى تسببه، وأهمية اللجوء لميکانيزمات دفاعية کالإنشطار، هذا يؤدى لأضطراب خطير فى التنظيم والرمزية والحکم الذاتى للأنا. حيث اکد على أهمية البيئة والصدمات النفسية ، الإنشطار بين الفکرة والجسد أو أنشطار الأنا والإنشطار النرجسى کنتيجة للصدمة المبکرة (Bokanowski. T, 2001).