هدفت هذه الدراسة بشكل عام إلى التعرف على التحديات التي تواجه معلمي صعوبات التعلم عند التشخيص التربوي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وكذلك التعرف على مقترحات معلمي صعوبات التعلم لمعالجة التحديات التي تواجههم وتطوير عملية التشخيص التربوي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث اتبعت الدراسة المنهج المختلط "التصميم التتابعي التفسيري"، وقد استخدمت الباحثة أداتي الاستبانة والمقابلة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة والتي بلغت (163) معلمة، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أبرزها: أن هناك موافقة بين أفراد عينة الدراسة على التحديات التي تواجه معلمي صعوبات التعلم عند التشخيص التربوي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث تأتي التحديات المتعلقة بأدوات التشخيص بالمرتبة الأولى، يليها التحديات المتعلقة بالتلميذ، وبالمرتبة الثالثة تأتي التحديات المتعلقة بأسرة التلميذ، يليها التحديات المتعلقة بالمعلم، وفي الأخير تأتي التحديات المتعلقة بقيادة المدرسة كأقل التحديات التي تواجه معلمي صعوبات التعلم عند التشخيص التربوي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وفي ضوء النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات منها: استخدام نموذج التشخيص المقترح في الدراسة، وزيادة الدورات التدريبية وورش العمل لمعلمي صعوبات التعلم حول التشخيص التربوي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وكذلك زيادة وعي أولياء الأمور حول الكشف المبكر لصعوبات التعلم لدى الأبناء.