قدم الرومان عامهم بالتقويم القمري مما سبب بعض المشكلات التي جعلت الرومان منذ العصرين الملكي والجمهوري يقومون باجراء العديد من التعديلات للتقويم الى ان جاء جايوس يوليوس قيصر عندما كان في منصب الكاهن الاعظم وعدل التقويم بجعله تقويما شمسيا بدلا من كونه تقويما قمريا وظل التقويم هكذا الى ان قام البابا جريجوري بالاصلاح الاخير به واصبح هو التقويم الافرنجي القائم حاليا، كذلك نالت التغييرات الشهور الرومانية في التقويم بداية من اضافة شهور للعام وبتلك الاضافة اختلف معاني ترتيب بعض الشهور ومع ذلك لم يغير الرومان ترتيب الشهور لتتناسب مع تلك الاضافات وظل الابقاء عليها كذلك حتى يومنا الحاضر، كذلك كان الرومان غاية في الدقة في تنظيم عامهم في التقويم وذلك بترتيب ايام الشهر طبقا للاصل القمرى للتقويم، وبلغت قمة التنظيم تحديد كل يوم في العام بكونه يوم عمل رسمي تفتح به المحاكم او لتشريع القوانين او لاجراء الانتخابات، او كونه يوم ديني وعطلة تقدم به الاحتفالات والمهرجانات الدينية وتقدم به القرابين للالهه، فقد مكنت بقايا التقاويم المنقوشة التي تم العثور عليها من معرفة اشكال التقويم وايام العمل الرسمية والدينية.