المستخلص:
اعتمدت الدراسة على البيانات المناخية بالاستشعار عن بُعد الصادرة عن وكالة ناسا الفضائية الخاصة بالإشعاع الشمسي المباشر، وبيانات الرصد الميداني باستخدام جهاز Solar Radiation Power Meter، وبيانات القمر الصناعي Land Sat 7 للسنوات (2000م، 2010، 2020) لرصد وتحليل تطور مساحة الرقعة الزراعية ،و تناول البحث أثر الموقع الفلكي في توزيع الإشعاع الشمسي المباشر ودورة في التكلفة الاقتصادية والعائد الاقتصادي لبعض المحاصيل الزراعية ، بالاضافة الي تطور مساحة الرقعة الزراعية والاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية والتنبؤ بالتغير المستقبلية المحتمله للنمو الزراعي ، تطورت مساحة الأراضي الزراعية بمنطقة الدراسة خلال الفترات (2000، 2010، 2020م) بواقع نسبة بلغت (0.28، 0.94، 2.85%) على الترتيب، وهذا يعكس مدى الاهتمام بالتنمية الزراعية خلال الفترة بعد عام 2010م بمنطقة الدراسة، إذ بلغت مساحة الأراضي الزراعية عام 2020م 223119 فدان مقارنة بـ 73976 فدان عام 2010م بواقع زيادة بلغ 149143 فدان خلال عشرة أعوام فقط بنسبة زيادة بلغت ما يقرب من 201% أثر الموقع الفلكي علي إنتاجية بعض المحاصيل وصافي عائد أعلى من إقليم شمال الدلتا (الإسكندرية كمثال للمقارنة) فنجد أن صافي العائد بمنطقة الدراسة أعلى من الإسكندرية كذلك تناول البحث الجدوى الاقتصادية من تطبيق الطاقة الشمسية في التنمية الزراعية، ودراسة لدراسة درجة الأفضلية للمساحات الزراعية الملائمة للاستصلاح بمنطقة بحيرة ناصر ، كما هو مبين من دراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام الطاقة الشمسية في الري؛ أن التكلفة الاجمالية على مدار (25) عامًا لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل موتور المضخة من مولد الديزل (29705500 جنيه) بينما بلغت من الطاقة الشمسية (2650000 جنية) أي ما يعادل (11) مرة من التكلفة الإجمالية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية،