المستخلص:
تغلغل المستوطنون الاجانب في نهاية الاسرة العشرين في الدلتا وصولا الي اهناسيا ببني سويف بصورة كثيفة، حتي وصلوا الي الوجه القبلي والذي لم يقطنه الا المصريون، فأخترقوا شتى التحصينات التى باشرها الرعامسة(نهاية الدولة الحديثة) حتى طيبة، يشيعون الاضطراب وعدم الإستقرار، وتسببوا فى نهاية الأمر نهاية الدولة الحديثة فى أواخر الأسرة العشرين، إلى ضياع هيبة الامبراطورية المصرية خلال الألف الأول قبل الميلاد، ليبدأ "عصر إضمحلال " أستمر من عام 1070 تقريباً حتى عام 332 ق.م.
وتناقش الباحثة فى الجزء الاول من هذه الورقة البحثية الأوضاع السياسية وتغير ميزان القوى فى الشرق الأدنى القديم، ولما لها من تأثير على الأوضاع السياسية فى مصر من خلال دراسة قوة الملک وهيمنته وبسط نفوذه على دول غرب آسيا، كما تلقى الضوء أيضاً على اللاجئين الآسيويين فى مصر خلال تلک الفترة وکيفية استقبال ومعاملة ملوک مصر لهم خلال العصر المتأخر.

الکلمات الدالة:
العصر المتأخر- التأثيرات الآسيوية - اللاجئين الآسيويين – المجتمع المصرى - عصر الانتقال الثالث - العصر الصاوى