سعى البحث الحالي إلى تحديد التغيرات عند إصابة الفئران بمرض السكري الناتج عن الحقن بالألوكسان ثم استخدام مسحوق جذور شرش الزلوع ومستخلصها. تم تقسيم مجموعه ستة وثلاثين فأرًا ذكرًا تتراوح أوزانها بين ١٤٠ ـ١٥٠ جرامًا إلى مجموعتين رئيستين تتكون كل منهما من ستة فئران بشكل عشوائي. كانت المجموعة الأولى بمثابة المجموعة الضابطة السالبة، وتلقت المجموعة الثانية (٣٠فأر) جرعة واحدة من مادة الألوكسان المسبب لمرض السكري (١٥٠ ملجم/كجم من وزن الجسم). تم بعد ذلك تقسيم الفئران المصابة بالسكري في المجموعة الرئيسية الثانية إلى خمس مجموعات بشكل عشوائي: المجموعة الثانية (٦ فئران) هي المجموعة الضابطة الموجبة، التي تلقت النظام الغذائي الأساسي فقط؛ من المجموعة الثالثة الى المجموعة السادسة التي تلقت الفئران المصابة العليقة الأساسية مضافاً إليها ٤,۲% مسحوق جذور شرش الزلوع ، ۲٥٠ ,٥٠٠ ملجم/كجم مستخلص جذور شرش الزلوع على التوالى لمدة ٤ أسابيع. تم فحص العينات عن طريق المؤشرات الكيميائية الحيوية مثل مستوى الجلوكوز، وإنزيمات الكبد، ووظائف الكلى، صورة دهون الدم؛ بعد ۲۸ يومًا من بداية التجربة. أشارت نتائج البيانات التي تم الحصول عليها إلى أن جذور شرش الزلوع أدت إلى انخفاض معنوي في مستويات كلا من نسبة الجلوكوز في الدم والبروتين الدهني منخفض الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة جدا في الدم وزيادة البروتين الدهني مرتفع الكثافة مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. ووفقا للنتائج، فإن مستخلص جذور شرش الزلوع بتركيز 500 ملجم/كجم أظهر تحسنا أكبر وقلل أيضا من الآثار السلبية في الفئران المصابة بمرض السكري.