الملخص: تتكلف الدولة أمولاً طائلة في الوقت الحالي؛ من أجل الخروج من شرنقة الوادي والدلتا الي الصحراوات المصرية بإنشاء المدن الجديدة واستصلاح الأراضي ؛ وذلك للحفاظ علي الأراضي الزراعية ، حيث تمثل تلك الأراضي قيمة اقتصادية كبري ، والحفاظ عليها جزء من الأمن القومي المصري. ولقد ساهم النمو العمراني العشوائي بمنطقة الدراسة إلى تقليص مساحة الأراضي الزراعية، حيث بلغت جملة مساحة الزمام الزراعي بقرى منطقة الدراسة (3300.75 فدانًا) عام 1970م ، و تم فقد (638.2 فدان) ما يمثل (19.3%) من إجمالي المساحة المزروعة خلال النصف قرن الماضي لتصل مساحة الأراضي المزروعة (2662.5 فدان) لعام 2020م.

وتساهم التقنيات الحديثة (الجيومعلوماتية) في حل أهم المشكلات والتحديات التي تواجه الأراضي الزراعية في المعمور الفيضي ، وهو النمو العمراني العشوائي غير المخطط علي حساب تلك الأراضي، وقد تم اقتراح نموذج للنمو العمراني باستخدام برنامج Arc Gis10.2 في ضوء نماذج عالمية من أجل التنمية العمرانية ، والحفاظ علي الأراضي الزراعية ، حيث تقوم فكرته علي انشاء حيز عمراني جديد لتلك القري يضم اراضي المتخللات الزراعية والأراضي البور والاحلال والتجديد لبعض المباني في بعض المناطق ، وذلك للتوسع العمراني بالتطبيق علي قري الوحدة المحلية بالمصيلحة مركز شبين الكوم حتي عام 2040 م. وسوف يتم ذلك من خلال التنبؤ بالحجم السكاني لعام 2040 بقري الوحدة المحلية بالمصيلحة ، للوقوف على حجم الطلب على الإسكان خلال الفترة التخطيطية , وطريقة استيعابها في ضوء إمكانيات التنمية العمرانية بمنطقة الدراسة.